حوار مع النخبة FOR DUMMIES

حوار مع النخبة for Dummies

حوار مع النخبة for Dummies

Blog Article



.. ولهذا سألوا هؤلاء الشباب أن يتركوا لهم المجال ليقوموا هم بذلك. طلب من الشباب ألا يشاركوا بالتفكير والقيام بالتنفيذ فقط، وهذا غير مقبول في أي منطق.

في مقدّمة المخاطر تأتي ردة الفعل المتوقعة للولايات المتحدة الأميركية تجاه الطرفَين، ويبدو أنّهما على دراية بذلك التعقيد، فقد كتب المحلل العسكري ميخائيل خوداريونوك: (من المتوقع أن تتعرض السلطات السودانية لضغط كبير من واشنطن، ولا يستبعد أن يقوم البيت الأبيض بكل ما هو ممكن لإحباط الاتفاق).

ويرى عبده أن ما عزز من شكوك إثيوبيا أيضا "اللغة العدائية" من قيادات مقديشو، و"تحركها في اتجاه التحشيد الديني للمجموعات المتطرفة لاستخدامها في حل الخلاف مع إثيوبيا"، وهو ما دفع أديس أبابا للتخوف من "عدم انضباط" حكومة مقديشو في إدارة السلاح والمعدات المصرية، بحسبه.

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

من بين منشوراتها: " نوبل يصادق علي نهاية عصر الحداثة في تونس"، و" الاختلاف في الزي لا يفسد للحداثة ودا".

المزيد الدراسات الدينية الفلسفة والعلوم الإنسانية الدين وقضايا المجتمع الراهنة الدين والسياسة التأويل الحقوق والحريات العلمانية الابستيمولوجيا الفكر الإسلامي الفلسفة الاختلاف فهم الدين مكتبة الصور

وعلى رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير "تقدم" المدعوم غربيًا وإقليميًا متعصبًا لرؤية علمانية إقصائية، مراهنًا على الخارج ومتكئًا (حديثًا) على بندقية خصمه التاريخي الدعم السريع، من أجل العودة لكراسي السلطة.

كل معركة ثقافية وحضارية تفتح ملف النخبة ودورها من جديد، وكل تحّول يضع شاهد المزيد هذه القضية في معمعان الأحداث. فربط هذه الكلمة، حقا أو باطلا، بالأكثر نضجا وإدراكا ومعرفة بالذات والواقع وسبل الإصلاح، يجعل الأنظار تتوجه إلى رموزها كلما وقع طارئ يمزق روتين الحياة اليومية.

كما أنه ساعد على إجلاء موقف روسيا من الاعتراف الكامل بشرعية مجلس السيادة، ودعم الجيش السوداني، وهو ما يعني تخليها عن التعاون مع الدعم السريع عبر مجموعة فاغنر.

وهنا مرة أخرى، تفسح "النخبة التقليدية" المجال للتيارات الدينية لاستغلال طاقة هؤلاء الشباب، فقد استغلت هذا الخلاف وتم التفاعل مع عدد من هؤلاء الشباب الثائر مرة أخرى.

وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد، فلن تستطيع انتشالها من حافة الانهيار.

أماني الصيفي: إذا كانت تلك "النخبة الجديدة" قد ضمّت شبابا واعيا وعلى دراية بالواقع فكيف وقعت في شباك التيارات الدينية إذن في رأيكم؟

ولهذا لا تزال تلك النصوص تقرأ حتى يومنا هذا، فهي لغة تتوجّه إلى الناس أجمعين في المجتمع، وليس إلى النخب فقط.

مصر ترسل معدات ووفوداً عسكرية إلى الصومال.. فكيف علقت دول الجوار؟

Report this page